الصداقة للابد
صفحة 1 من اصل 1
الصداقة للابد
الصداقةُ للأبد
لقد علمتني الحَياةُ أن مَعنى الصَداقةَ مُنتهي
وأن الوٍدَ الجَارفَ للمشاعرِ شَاردٌ مُقتضي
********
ولِتعلمَ أن الحُبَ زائلٌ مِن جَسدِ صَاحبهِ
وأن الروحَ مَنزوعةٌ مِن خُلجِ صدر مُحبه
********
أنا تَذكرتُ مَعنى الحُبَ في وصفٍ لحالةِ
قد أدرّت على ما في وجِداني بفزعٍ وحيرة الولدان
*********
سَيذكُركَ اليومُ الذي فيهِ لُمَ شَملنُا
ولأكَبرُ مِن ذِكرِ ذَلكَ فِراقُ أحبابنا
*********
ولتُدركَ أن عَينايَ قد تَفطَرتَ على ما هو راحلاٌ
وأن البُكا سُداً وهباءً كادَ على نفسي منثورا
********
لا تقلق بِشأنِ عَواطفي التي قَد تَغافلتَ عن حُبها
وبِتَ تَجرحُ بنِصلٍ حارقٍ تُخفيهِ بَسمةٌ مِن شِفاهنا
********
لعلَ الِلقاءَ قَد أسرىَ إلى عَينايَ بالعودةِ ولكن لطالما
بَحثتُ عَن ضوءٍ قَد أهلكَ البَصرَ وتباعدت عَنهُ نورها
*********
يا صديقي الذي ناء عن صدري وأحط في بساتين الرحا
ألا تَدري أن الحَياةَ موجودةٌ ومَغلولةٌ لحبي أنا
*********
يا خَليلي الذي شَقَ قَلبي وغَاصَ في نجواءِ المُنى
ألا تَعلم قَدركَ في جَوفي ومَنحك مَفاتيحَ الهوا
*********
أيُترجمٌ مَعنى الحٌبِ الذي جَاب وخَابَ في قلبنا
إلى حِقدٍ تَولدَ مِن غَدرِ يَومٍ ومِتُ بَعدها
********
وأنَ المَوتَ لرُبما أسعدُ … ولكنَ الحَياةَ كَثُرت مِن قِلةِ موتنا
*******
سأُعِيدُ الكرّةَ ولكن علّ بيننا حاجزٌ
قد تلألئ وهَدمَ الوجهَ المُبهج وسال دَمنا
********
يومٌ تَباعدتَ عَني وغَبت فيه ألف سنة
وميلادي قد أصبحَ مَنسيا وفي المَاضي دُفنَ وتناثرا
********
سَتُردُ إلي شَئت أم لم تشأ على كُفوفٍ من عَتبِ
والغِلُ يَغلي في جوفِ قَدري والنار التهمت حُبي وودي
*********
شتان ما بين حبي وقهرك لهفتي وغدرك
شتان ما بين بردي ونارك ودفئي وخفوك
*********
إنَ السَماحَ لأبعدُ من نيلك المُنى
ولتدري الجحيم سَارت إلى قدميك هنا
*********
كَثُرَ اللومُ على من هَجرنا وحول الشِعر
إلى ثأرٍ عبرنا
*********
سيرجع بك الماضي الى ما تَجاهلتَ وخُنتَ بيننا
وأنا ها هُنا واقفٌ مُنتظر زجَكَ في نارِ ما دام وعدنُا
لقد علمتني الحَياةُ أن مَعنى الصَداقةَ مُنتهي
وأن الوٍدَ الجَارفَ للمشاعرِ شَاردٌ مُقتضي
********
ولِتعلمَ أن الحُبَ زائلٌ مِن جَسدِ صَاحبهِ
وأن الروحَ مَنزوعةٌ مِن خُلجِ صدر مُحبه
********
أنا تَذكرتُ مَعنى الحُبَ في وصفٍ لحالةِ
قد أدرّت على ما في وجِداني بفزعٍ وحيرة الولدان
*********
سَيذكُركَ اليومُ الذي فيهِ لُمَ شَملنُا
ولأكَبرُ مِن ذِكرِ ذَلكَ فِراقُ أحبابنا
*********
ولتُدركَ أن عَينايَ قد تَفطَرتَ على ما هو راحلاٌ
وأن البُكا سُداً وهباءً كادَ على نفسي منثورا
********
لا تقلق بِشأنِ عَواطفي التي قَد تَغافلتَ عن حُبها
وبِتَ تَجرحُ بنِصلٍ حارقٍ تُخفيهِ بَسمةٌ مِن شِفاهنا
********
لعلَ الِلقاءَ قَد أسرىَ إلى عَينايَ بالعودةِ ولكن لطالما
بَحثتُ عَن ضوءٍ قَد أهلكَ البَصرَ وتباعدت عَنهُ نورها
*********
يا صديقي الذي ناء عن صدري وأحط في بساتين الرحا
ألا تَدري أن الحَياةَ موجودةٌ ومَغلولةٌ لحبي أنا
*********
يا خَليلي الذي شَقَ قَلبي وغَاصَ في نجواءِ المُنى
ألا تَعلم قَدركَ في جَوفي ومَنحك مَفاتيحَ الهوا
*********
أيُترجمٌ مَعنى الحٌبِ الذي جَاب وخَابَ في قلبنا
إلى حِقدٍ تَولدَ مِن غَدرِ يَومٍ ومِتُ بَعدها
********
وأنَ المَوتَ لرُبما أسعدُ … ولكنَ الحَياةَ كَثُرت مِن قِلةِ موتنا
*******
سأُعِيدُ الكرّةَ ولكن علّ بيننا حاجزٌ
قد تلألئ وهَدمَ الوجهَ المُبهج وسال دَمنا
********
يومٌ تَباعدتَ عَني وغَبت فيه ألف سنة
وميلادي قد أصبحَ مَنسيا وفي المَاضي دُفنَ وتناثرا
********
سَتُردُ إلي شَئت أم لم تشأ على كُفوفٍ من عَتبِ
والغِلُ يَغلي في جوفِ قَدري والنار التهمت حُبي وودي
*********
شتان ما بين حبي وقهرك لهفتي وغدرك
شتان ما بين بردي ونارك ودفئي وخفوك
*********
إنَ السَماحَ لأبعدُ من نيلك المُنى
ولتدري الجحيم سَارت إلى قدميك هنا
*********
كَثُرَ اللومُ على من هَجرنا وحول الشِعر
إلى ثأرٍ عبرنا
*********
سيرجع بك الماضي الى ما تَجاهلتَ وخُنتَ بيننا
وأنا ها هُنا واقفٌ مُنتظر زجَكَ في نارِ ما دام وعدنُا
اميره المنتدى- مشرف
- عدد المساهمات : 438
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى