الى الحبيبة الغائبة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الى الحبيبة الغائبة
مضى وقت ليس بالقصير على آخر رسالة كتبتها إليك……
واليوم بعد ما هزنى الحنين للكتابة وخفق الشوق فى قلبى تجديننيى أبحث عن دفترى القديم….. أقلب صفحاتة أبحث عن ورقة بيضاء لم أمارس عليها لعبتى المفضلة فى كتابة أسمك على كل ركن من أركان الورقة..
ورسم وجهك بين السطور
وبالصدفة وجدت ورقة بيضاء ناصعة كقلبك الصافى…
غريبة! كيف سلمت هذه الورقة من شخاطيبى ولعيبى!…
فرحت بها كثيرا وقنت مسرعا أبحث عن قلمى المسكين الذى أنتظر منذ زمن ليرتمى بين أصابعى ليكتب لك أجمل الكلمات وأعذبها وبعد أن استعديت بكل أدوات الكتابة
الصفحة البيضاء والقلم المتحمس
جلست فى حيرة … آه ماذا أكتب… كيف اعبر…
كيف أصف أحاسيسى تجاه تلك الإنسانه
التى منحتنى كل الحب والعاطفة…
منحتنى كل ما أحتاج من حنان ومودة…
كيف أصف ذلك القلب الذى أمتلى بالحب والإخلاص لى
أنا وحدى دون بقية البشر"
الجمال……. كلمة سمعتها كثيرا وترددت أمامى مرارا وتكرارا لكنى لم ألمس معنى تلك الكلمة إلا عندما رأيتك….
عندما نظرت إلى وجهك المشرق .. إلى تلك العيون التى جذبتنى إلى أعماق السحر …
نظرت إليها ووجدت نفسى مكبلا بقيود الدهشة
محاصرا بجيوش الاعاجاب .. تلك الرموش هى قضبان سجنى
وتلك العيون زنزانتى ….
ويا لسعادتى فأنا السجين الوحيد الذى هام عشقا
بسجانة فأرجوك حبييتى لا تطلقى سراحى…
فأنا مذنب حتى أخر يوم فى عمرى"
واليوم بعد ما هزنى الحنين للكتابة وخفق الشوق فى قلبى تجديننيى أبحث عن دفترى القديم….. أقلب صفحاتة أبحث عن ورقة بيضاء لم أمارس عليها لعبتى المفضلة فى كتابة أسمك على كل ركن من أركان الورقة..
ورسم وجهك بين السطور
وبالصدفة وجدت ورقة بيضاء ناصعة كقلبك الصافى…
غريبة! كيف سلمت هذه الورقة من شخاطيبى ولعيبى!…
فرحت بها كثيرا وقنت مسرعا أبحث عن قلمى المسكين الذى أنتظر منذ زمن ليرتمى بين أصابعى ليكتب لك أجمل الكلمات وأعذبها وبعد أن استعديت بكل أدوات الكتابة
الصفحة البيضاء والقلم المتحمس
جلست فى حيرة … آه ماذا أكتب… كيف اعبر…
كيف أصف أحاسيسى تجاه تلك الإنسانه
التى منحتنى كل الحب والعاطفة…
منحتنى كل ما أحتاج من حنان ومودة…
كيف أصف ذلك القلب الذى أمتلى بالحب والإخلاص لى
أنا وحدى دون بقية البشر"
الجمال……. كلمة سمعتها كثيرا وترددت أمامى مرارا وتكرارا لكنى لم ألمس معنى تلك الكلمة إلا عندما رأيتك….
عندما نظرت إلى وجهك المشرق .. إلى تلك العيون التى جذبتنى إلى أعماق السحر …
نظرت إليها ووجدت نفسى مكبلا بقيود الدهشة
محاصرا بجيوش الاعاجاب .. تلك الرموش هى قضبان سجنى
وتلك العيون زنزانتى ….
ويا لسعادتى فأنا السجين الوحيد الذى هام عشقا
بسجانة فأرجوك حبييتى لا تطلقى سراحى…
فأنا مذنب حتى أخر يوم فى عمرى"
دموع الليل- عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى